يعد سعي المنظمات والدول لتنفيذ الخطط الاستراتيجية التنموية عن طريق تطوير الجهاز الإداري في القطاعات الرئيسة الثلاث (العام والخاص والمختلط) مؤشراً واضحاً عن الحاجة إلى تعزيز وترقية المنظومات الإدارية على وجه الاستمرار، وذلك من أجل الاستخدام الأمثل للموارد والإمكانات بغية تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تضمن رخاء الإنسان وتحقق تمكينه. مما يعزز ذلك اعتماد الكثير من الدول لاسيما المتقدمة منها؛ سياسة تطوير تنظيماتها الإدارية باستمرار، حتى أصبحت بعض هذه الدول أكثر قدرةً على مواجهة ضغوط المنافسة والأزمات الاقتصادية الدولية مع مواكبةً لتطلعات مواطنيها نحو تحقيق الرفاهية بعد الحد من مظاهر خطيرة كالأمية والبطالة وانتشار الأمراض وذلك عبر الإفادة من التجارب والاتجاهات الحديثة في مجال الإدارة وهو ما بات يعرف عند بعض المختصين بالتنمية الإدارية. انطلاقا من هذه الرؤية وجد القائمون على المؤتمر أن غياب أو قصور الدور المطلوب للمؤسسات التعليمية في معالجة ضعف ارتباط برامج التنمية الإدارية باستراتيجيات التنمية والتطوير يوجب على العلماء والخبراء الاضطلاع بهذا الدور والنهوض لتلبية هذا المطلب الذي بات ملحاً إلى أقصى الحدود.
الأهداف:
أولاً: استعراض ودراسة الجهود الفردية والمؤسسية في مجال الربط بين برامج التنمية والتطوير وبرامج التنمية الإدارية واستراتيجيات الإدارة بمختلف تخصصاتها.
ثانياً: إبراز دور استراتيجيات التنمية والتطوير في تحقيق التنمية الإدارية وبحث وسائل بناء برامج حديثة تعتمد آخر ما توصلت إليه العلوم التطبيقية في هذا الجانب.
ثالثاً: تصميم برامج وأنظمة إدارية أكثر محاكاة لعصر المعلومات والتقنيات الرقمية.
رابعاً: تعزيز دور البحث العلمي في ربط وتنسيق برامج الإدارة الحديثة وجعلها أكثر توافقا مه استراتيجيات التنمية والتطوير.
خامساً: عقد برامج علمية جانبية كالدورات التدريبية وورش العمل والندوات التشاورية على هامش المؤتمر بهدف تركيز وتوسيع فائدة المشاركين.
المحاور:
1- وسائل وآليات علمية للربط بين برامج الإدارة الحديثة وبرامج التنمية والتطوير.
2- دراسات تخصصية حول دور التقنية في توظيف البرامج الإدارية الحديثة خدمة للمجتمعات الإنسانية.
3- طرق بناء الشركات الاستراتيجية بين مراكز تصميم البرامج الإدارية ومراكز التنمية والتطوير.
4- دور المؤسسات التعليمية في معالجة إشكالية انفصال أو ضعف ارتباط برامج التنمية الإدارية ببرامج التنمية الشاملة.
5- دراسات تخصصية حول علاقة التخادم بين البرامج الإدارية الحديثة وبرامج التنمية والتطوير.
6- إدارة البرامج التعليمية الخاصة بالإدارة الحديثة وسبل الارتقاء بها عبر معايير جودة أكثر تأثيراً.
7- دور القوانين والأنظمة في تحديث برامج الإدارة وربطها باستراتيجية التنمية الشاملة.
8- أثر وسائل الإعلام في التعريف بأهمية توافق برامج الإدارة الحديثة مع استراتيجيات التنمية والتطوير.
9- المؤثرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتقنية في تحديث الأنظمة الإدارية.
10- ريادة الأعمال ودور نظم الإدارة الحديثة في زيادة فاعليتها.
خصائص الأنظمة الإدارية والتنموية الأكثر فاعلية وقواعد فحصها من ناحية الكفاءة الإنتاجية.
11- وسائل وآليات مبتكرة لتحديث أنظمة إدارة برامج التنمية والتطوير.
12- برامج الإدارة الذكية ودورها في تطوير واقع الاقتصاد عبر المجالات الحيوية كالصناعة والسياحة والزراعة التجارة والتسويق والموارد البشرية.
13- دور البرامج والأنظمة الإدارية الذكية في توازن وتكافئ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية.
